بَلاني الحبُّ فيكَ بما بَلاني – شعر السري الرفاء

بَلاني الحبُّ فيكَ بما بَلاني   

فشاني أن تَفيضَ غُروبُ شاني

أَبِيتُ اللَّيلَ مُرتَفِقاً أُناجي      

بصِدقِ الوَجْدِ كاذبة َ الأماني

فتَشهَدُ لي على الأَرَقِ الثُّرَيَّا  

و يَعْلمُ ما أُجِنُّ الفَرقدانِ

إذا دَنَتِ الخِيامُ بهِمْفأهلاً       

بذاكَ الخِيمِ والخِيَمِ الدَّواني

فبينَ سُجوفِها أقمارُ تَمٍّ         

و بينَ عِمادِها أغصانُ بانِ

و مُذهَبَة ِ الخُدودِ بجُلَّنارِ      

مُفَضَّضَة ِ الثُّغورِ بأُقحوانِ

سَقانا اللّهُ من رَيَّاكِ رَيّاً        

و حَيَّانا بأوجُهِكِ الحِسانِ

السري الرفاء