لَعَمرُكَ وَالمَنايا غالِباتٌ – شعر أبوذؤيب الهذلي

لَعَمرُكَ وَالمَنايا غالِباتٌ

لِكُلِّ بَني أَبٍ مِنها ذَنوبُ

لَقَد لاقى المَطِيَّ بِجَنبِ عُفرٍ

حَديثٌ لَو عَجِبتَ لَهُ عَجيبُ

أَرِقتُ لِذِكرِهِ مِن غَيرِ نَوبٍ

كَما يَهتاجُ مَوشِيٌّ ثَقيبُ

سَبِيٌّ مِن يَراعَتِهِ نَفاهُ

أَتِيٌّ مَدَّهُ صُحَرٌ وَلوبُ

إِذا نَزَلَت سَراةُ بَني عَدِيٍّ

فَسَلهُم كَيفَ ما صَعَهُم حَبيبُ

يَقولوا قَد وَجَدنا خَيرَ طِرفٍ

بِرُقيَةَ لا يُهَدُّ وَلا يَخيبُ

دَعاهُ صاحِباهُ حينَ خَفَّت

نَعامَتُهُم وَقَد حُفِزَ القُلوبُ

مَرَدٌّ قَد يَرى ما كانَ فيهِ

وَلكِن إِنَّما يُدعى النَجيبُ

أبوذؤيب الهذلي