You are currently viewing معرض “بيج باد وولف” يعود بقوة إلى دبي للعام الثاني

معرض “بيج باد وولف” يعود بقوة إلى دبي للعام الثاني

أعلن القائمون على معرض “بيج باد وولف” المنصة الشهيرة في توفير الحسومات الأكبر عالميا على مبيعات الكتب عن عودته مجددا إلى دبي في أعقاب نجاح نسخته الأولى عام 2018 حيث سينطلق خلال الفترة الممتدة من 10 ولغاية 20 أكتوبر المقبل.

ويفتح المعرض أبوابه على مدار الساعة لمدة 11 يوما في مدينة دبي للاستوديوهات والتي ستضم ثلاثة ملايين كتاب جديد باللغة الإنجليزية من بين القوائم المفضلة لدى عشاق الكتب وذلك بحسومات تتراوح بين 50 إلى 80% على أسعار التجزئة.

وقال السيد محمد العيدروس الشريك الإداري لدى شركة “إنك ريدبل” لتجارة الكتب والتي تعتبر المنظم المحلي لمعرض “بيج باد وولف” في دبي إن النسخة الأولى من المعرض في دبي حققت نجاحا هائلا وحظيت بإقبال جماهيري منقطع النظير من الإمارات العربية المتحدة وعموم دول مجلس التعاون الخليجي .. مشيرا إلى أن المعرض يعود هذا العام للارتقاء بثقافة القراءة على نحو يتماشى مع أهداف حكومة الإمارات الرامية إلى دعم الجيل المقبل من القراء وتعزيز مكانة الدولة كعاصمة عالمية للثقافة.

من جانبه قال أندرو ياب مؤسس معرض “بيج باد وولف” خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمعرض في دبي: “توسع القراءة مداركنا الفكرية وتمنحنا قدرا لا ينتهي من المعرفة، كما أنها تحفز عقولنا على الدوام وبالتالي لا ينبغي الاستهانة بأهميتها ومع وجود ثلاثة ملايين كتاب في نسخة هذا العام من المعرض في دبي كلنا ثقة بقدرتنا على تلبية أذواق كافة القراء ونطمح من خلال هذا المعرض إلى إطلاق منصة ملهمة تشجعهم على تحقيق أحلامهم وتعزيز مخزونهم المعرفي من خلال تسهيل الوصول إلى الكتب وجعل أسعارها في متناول الجميع”.

بدوره أكد جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أن مشاركة المؤسسة في دعم معرض “بيج باد وولف” في عامه الثاني كشريك معرفي للحدث، يمده بالإصدارات والمحتوى العربي المميز تأتي انطلاقا من استراتيجياتها ومبادراتها للمساهمة بفاعلية في تعزيز مسارات نشر وإنتاج المعرفة والعمل على ترسيخ اللغة العربية في جميع المجالات ..موضحا أن هذه المشاركة تأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض في دورته الأولى العام الماضي والتي شهدت حضور أكثر من 150 ألف زائر من عشاق القراءة والمعرفة على مدار 11 يوما للاستفادة من كنوز المعرفة وتنوع الإصدارات التي شملها المعرض بأسعار محفزة لجميع أفراد المجتمع.

وأضاف أنه من خلال مشاركة المؤسسة في دورة هذا العام، ستقدم قنديل للطباعة والنشر التابعة لها وعبر منصتها في المعرض مجموعة ثرية من الإصدارات والكتب باللغة العربية والتي تم استقطابها من 24 دار نشر محلية و18 دار نشر خارجية بعدد كتب إجمالي يصل إلى نصف مليون كتاب تضم 6000 عنوان وتغطي معظم المجالات لتلبي مختلف الأذواق والميول المعرفية ونحن على يقين تام بأن منصة قنديل ستحقق إنجازات لافته هذا العام أيضا تتجاوز مبيعات إصداراتها العام الماضي والتي وصلت إلى بيع أكثر من 70 ألف كتاب.

وسيحتوي معرض “بيج باد وولف” لبيع الكتب في دبي على باقة تلبي أذواق جميع القراء وتفضيلاتهم بدءا من الروايات الأكثر مبيعا والكتب المؤثرة في مجال الأعمال ومؤلفات الفنون والتصميم وفن الطبخ وصولا إلى مجموعة استثنائية من روايات اليافعين وكتب القراءة والأنشطة للأطفال.

وقال عبدالله أحمد الشحي رئيس العمليات لدى “دبي العطاء” ‘إن معرض “بيج باد وولف” لبيع الكتب يسهم في تعزيز ثقافة القراءة والقيام بالأعمال الخيرية في المجتمع وندرك بلا شك بأن القراءة منذ الصغر تمثل مهارة ضرورية للتعليم العالي بكافة مستوياته وجميع تخصصاته كما تعتبر مؤشرا أساسيا على الإنجازات التعليمية المستقبلية نظرا لإسهامها في الإنتاجية الاقتصادية ومشاركة الفرد الكاملة في المجتمع الحديث.

يشار إلى أن النسخة الثانية من معرض “بيج باد وولف” لبيع الكتب في دبي تجري بدعم من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالشراكة مع المجلس الوطني للإعلام ومدينة دبي للإنتاج ومدينة دبي للاستديوهات ومؤسسة “دبي العطاء” ومنصة “قنديل” و”إيميرتس ليجر ريتيل” وإسعاف دبي وقناة “دبي ون” وقناة سما دبي و”ماي دبي” وفندق “ستوديو ون”.

وقال ماجد السويدي مدير عام مدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإنتاج: “تسعدنا استضافة أكبر وأشهر معرض في العالم لبيع الكتب للعام الثاني على التوالي في مدينة دبي للاستديوهات إذ يسهم المعرض في دعم نمو قطاعات النشر والمحتوى والإعلام والمساهمة في بناء اقتصاد مبني على الابتكار والمعرفة بالإضافة إلى تشجيع المزيد من أفراد المجتمع على القراءة والاطلاع على أفضل الخبرات والتجارب العالمية”.

وأضاف أن مجمعاتنا الإعلامية وخصوصا مدينة دبي للإنتاج ومدينة دبي للاستوديوهات تدعم الشركات الإعلامية المتخصصة في النشر والانتاج وتطوير المحتوى وذلك من خلال توفير بنية تحتية متطورة وبيئة أعمال محفزة للإبداع.