عيون وآذان – بعض شعر الغزل – بقلم جهاد الخازن

1862018جهاد الخازن

بعض شعر الغزل لكل قارئ ليس شاعراً..

امرؤ القيس قال:

ألم ترياني كلما جئت طارقا / وجدت بها طيبا وإن لم تطيب

عمر بن أبي ربيعة قال:

حبكم يا آل ليلى قاتل / ظهر الحب بجسمي وبَطَنْ

ليس حب فوق ما أحببتكم / غير أن أقتل نفسي أو أجن

الأحوص قال:

فإن تصلي أصلك وإن تبيني / بصرمك قبل وصلك لا أبالي

الأخطل له:

والفراشات ملت الزهر لما / حدثتها الأنسام عن شفتيك

زهير بن أبي سلمى قال:

عزفت ولم تصرم وأنت صروم / وكيف تصابي من يقال حليم

جرير له:

ألا حيّ الديار بسعد إني / أحب لحب فاطمة الديارا

جميل بن معمر قال:

خليلي ما ألقى من الوجد باطن / ودمعي بما أخفي الغداة شهيد

قيس بن ذريح له:

ألا ليت لبنى في خلاء تزورني / فأشكو اليها لوعتي ثم ترجع

صحا كل ذي لبّ وكل متيم / وقلبي بلبنى ما حييت مروّع

قيس قال أيضاً:

أخذت محاسن كل ما / ضنت محاسنه بحسنه

كاد الغزال يكونها / لولا الشوى ونشوز قرنه

(الشوى تعني الأطراف)

عدي بن زيد العبادي قال:

لست إن سلمى نأتني دارها / سامعا فيها إلى قول أحد

أبو تمام قال:

قالوا جفاك فلا عهد ولا خبر / ماذا تراه دهاه؟ قلت أيلول

شهر كأن حبال الهجر منه فلا / عقد من الوصل إلا وهو محلول

محمد بن عبدالملك الزيات له:

إذا أحببت لم أسل / وإن واصلت لم أقطع

وإن عاتبني الناس / تصاممت فلم أسمع

أبو حشيشة له:

قلبي يحبك يا منى / قلبي ويبغض من يحبك

لأكون فردا في هواك / فليت شعري كيف قلبك

مسكين قال:

يا بعيد الدار موصولا بقلبي ولساني

ربما باعدك الدهر وأدنتك الأماني

التيمي له:

ما لمن أهوى شبيه / فيه الدنيا تتيه

وصله حلو ولكن / هجره مرّ كريه

عقيل قال:

يا دنانير قد تنكَّر عقلي / وتحيّرت بين وعد ومطل

شغفي شافعي إليك وإلا / فاقتليني إن كنت تهوين قتلي

والبة بن الحباب له:

ولها ولا ذنب لها / حب كأطراف الرماحِ

في القلب يقدح والحشا / فالقلب مجروح النواحي

جريدة الحياة