You are currently viewing عددان جديدان من مجلتي «الشرقية» و«الوسطى»

عددان جديدان من مجلتي «الشرقية» و«الوسطى»

صدرَ عددان جديدان من مجلتي «الشرقية» و«الوسطى»، عن دائرة الثقافة بالشارقة، واشتمل عدد «الشرقية» على باقة مميزة ومتنوعة من المواضيع والحوارات والاستطلاعات التي أثرت صفحات العدد الجديد، وقد استُهل العدد في «باب إنجاز» بموضوع موسّع عن المجالس البلدية في المنطقة الشرقية، والدور الفاعل الذي تقوم به في عملية التنمية وتوفير الخدمات والتنسيق مع كل قطاعات ومؤسسات المجتمع المدني، أما في باب «درب القمة» فتضمن حواراً صحفيّاً مع د. علي الزعابي مسلطاً فيه الضوء على مسيرته الأكاديمية والإبداعية، وأهم المحطات البارزة في حياته، وتأثير مدينة كلباء فيه.

 وفي باب «ملامح أصيلة» مقابلة مع أحد أهم رجال مدينة دبا الحصن، وهو محمد عبدالرحمن الطنيجي، الرجل الذي عاشَ التنمية التي شهدتها المدينة منذ انطلاقتها، وخبر حياة البحر قديماً، واختزن في صدره عشرات النهمات، والصور الجميلة عن دبا الحصن، وتضمن العدد بين صفحاته استطلاعاً مصوّراً عن حديقة دبا الحصن العامة التي تقع على مساحة 40 ألف متر مربع، والتي تعدّ ترجمة لكل الجهود التي تضطلع بها حكومة الشارقة، وفي باب «اشتغال» نقرأ عن حرفة الصباغة ورائدتها في المنطقة الشرقية، مريم النقبي، أما في باب «ميدان» المختص بعالم الرياضة فثمة حكاية عن لاعب منتخب الإمارات السابق محمد راشد سرور، وأهم المحطات والأندية التي لعب فيها، والنجاحات التي حققها طوال ربع قرن، أما عن الطفل، والمواهب اليانعة، فثمة حوار في «على الدرب» مع الطفل أحمد سعيد الحدوري، وفي باب «سيرة» تم تسليط الضوء على واحدة من أهم الشخصيات الراحلة في المنطقة الشرقية، عبدالله حنظل النقبي.

 وتضمن العدد الجديد من مجلة الوسطى، مجموعة متنوعة من المواضيع التنموية والثقافية والتراثية في المنطقة الوسطى، من إمارة الشارقة، فتحت عنوان «تمكين وريادة»، جاءت افتتاحية عدد شهر إبريل/ نيسان 2020 من المجلة، التي أكدت على قيمة التعليم، لكونه محطة مهمة ورئيسية في بناء الإنسان، ونهضة الأمم، والتنمية المستدامة، وأحد الوسائل الأساسية لصناعة بنية تحتية معرفية وعمرانية قوية.

 وفي باب «إنجاز»، وتحت عنوان «إنجاز أكاديمي يستجيب لخصوصيات المنطقة»، تضمن العدد موضوعاً موسعاً عن جامعة الشارقة، فرع الذيد، الذي فتح المجال أمام الكثير من الطلاب والطالبات من أبناء المنطقة الوسطى في إمارة الشارقة، والمناطق المجاورة، لإكمال مسيرتهم التعليمية، والحصول على أرفع الدرجات العلمية في مجالات ومساقات علمية وأكاديمية متنوعة، وفي باب «على الرحب»، ضم العدد تقريراً مصوراً عن مشروع مليحة للسياحة الأثرية، والبيئية، المرشح للائحة مواقع التراث العالمي كأحد أهم المواقع التاريخية الطبيعية، التي تتيح لهواة معرفة تاريخ الآثار أن يطلعوا على جانب من حكايات الإنسان في فجر التاريخ البشري في المنطقة الوسطى، من إمارة الشارقة، وفي باب «ميدان» يُبرز العدد الإنجازات الذي ظل يحققها لاعبو الكاراتيه في أكاديمية الكاراتيه في نادي الذيد الثقافي، والرياضي، وحصدهم للكؤوس والميداليات في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية.