You are currently viewing رويترز تفوز بجائزة بوليتزر للتصوير وصحيفة في ألاسكا تفوز في فئة الخدمة العامة

رويترز تفوز بجائزة بوليتزر للتصوير وصحيفة في ألاسكا تفوز في فئة الخدمة العامة

فازت صحيفة أنكوريدج ديلي نيوز ومنظمة بروبابليكا غير الهادفة للربح بجائزة بوليتزر للصحافة المختصة بالخدمة العامة بعدما كشفتا عن أن ثلث قرى ولاية ألاسكا الأمريكية تفتقر إلى حماية الشرطة بينما فاز فريق التصوير في رويترز بجائزة تصوير الأخبار العاجلة لتوثيقه الاحتجاجات العنيفة في هونج كونج العام الماضي.

وانتزعت صحيفة كورير جورنال في لويزفيل بولاية كنتاكي الأمريكية جائزة الأخبار العاجلة عن تغطيتها لحالات عفو بالمئات أصدرها حاكم الولاية السابق مات بيفين في اللحظات الأخيرة.

وفاز براين روزنتال الصحفي في نيويورك تايمز بجائزة الصحافة الاستقصائية بعدما كشف كيف دمرت ممارسات إقراض ذات شروط مشددة معيشة آلاف من سائقي التاكسي في مدينة نيويورك.

وجائزة رويترز، وهي وحدة تابعة لتومسون رويترز، هي الثامنة التي تفوز بها منذ عام 2008 والخامسة في الأعوام الثلاثة الماضية. ووصل صحفيو رويترز إلى التصفيات النهائية لجائزة التغطية الدولية بفضل تغطيتهم للاحتجاجات لكن الجائزة ذهبت إلى صحيفة نيويورك تايمز.

وتقدم جوائز بوليتزر وهي الأكبر في عالم الصحافة الأمريكية منذ عام 1917 عندما أسسها الناشر جوزيف بوليتزر في وصيته. وجرى تأجيل إعلان الجوائز الذي تم اليوم الاثنين لمدة أسبوعين نظرا لانشغال بعض الصحفيين أعضاء مجلس الجائزة في تغطية أخبار وباء كورونا.

وجرت العادة على أن تُعلن أسماء الفائزين في جامعة كولومبيا في نيويورك. لكن دانا كانيدي مديرة جوائز بوليتزر أعلنت أسماء الفائزين يوم الاثنين عبر الفيديو من منزلها.

وقالت كانيدي ”في خضم أوقات الغموض هذه التي لم يسبق لها مثيل، فإن ما نوقن به هو أن الصحافة لا تتوقف أبدا“.

وتعتبر جائزة الخدمة العامة الأعلى مقاما ضمن جوائز بوليترز في فئات الصحافة وعددها 15 جائزة. وتُمنح سبع جوائز أخرى في فئات الكتب والدراما والموسيقى.

والعديد من صور رويترز الفائزة سجلت الاشتباكات العنيفة بين محتجي هونج كونج والسلطات بما في ذلك صور التُقطت وسط مناوشات بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ورشق الطوب.

وقال ستيفن جيه. أدلر رئيس تحرير رويترز في بيان ”نقلت صورنا حجم الاحتجاجات في هونج كونج ببراعة“. وأضاف ”كانت صورهم جميلة ومؤثرة وتنويرية وخالدة بشدة“.