You are currently viewing رحيل المسرحي الكويتي سليمان الياسين

رحيل المسرحي الكويتي سليمان الياسين

توفى يوم الأحد 29 مارس 2020 الفنان الكويتي القدير سليمان الياسين عن عمر يناهز 71 عاماً، بعد تعرضه لوعكة صحية نقل على أثرها إلى العناية المركزة بالمستشفى الأميري بالكويت، حيث يعد أحد أعمدة ورواد الحركة الفنية المسرحية في الكويت.

ولد سليمان الياسين في يناير عام 1949، ودرس في فرنسا الأدب الحديث، وبعدها التحق بـ «كلية الآداب والفنون» في جامعة باريس، وحصل على ليسانس في «معهد بوليتكنيك للفنون السينمائية».

بدأ حياته الفنية عام 1968، من خلال السهرة التلفزيونية «الصراع»، ومن بعدها انضم لفرقة مسرح الخليج العربي، وكان قبلها يشارك بعدد من الأعمال المسرحية المدرسية، وعمل خلال مسيرته الفنية في العديد من الأعمال التي تنوعت بين المسرح والتلفزيون والإذاعة، بالإضافة إلى كتابة عدد من الأعمال الفنية.

شارك الراحل في العديد من الأعمال المسرحية المعروفة ومن أبرزها «الواوي»، «مجنون سوسو»، ثم قدم العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية المميزة ومن أبرزها «خوات دنيا»، «غريب الدار»، «الشمس تشرق مرتين»، «بيت تسكنه سمره»، وكان آخر أعماله التلفزيونية «عافاك الخاطر» الذي جسد من خلاله شخصية مبارك وعُرض بداية العام الجاري على عدد من المحطات التلفزيونية.

كما قدم الراحل أكثر من 15 عملاً إذاعياً أبرزها «الجاحظ»، «الإمام الشافعي»، «الزير سالم»، «سوالف بيتنا»، «نصيبك يصيبك»، وغيرها، إلى جانب دخوله مجال الكتابة والسيناريو من خلال عدد من الأعمال أبرزها مسلسلات تلفزيونية «أشياء ضرورية»، و«أبو صالح يريد حلاً»، و«بقدر ما تحمل النفوس»، «أشياء ضرورية».

وحصد الياسين طوال مشواره الفني والمسرحي العديد من الجوائز الكويتية والدولية إحداها من مهرجان المسرح العربي، وأخرى من مهرجان قرطاج للفنون المسرحية، وجائزة الدولة التشجيعية في التمثيل، وأفضل ممثل دور أول في «مهرجان الكويت المسرحي» في نسخته الحادية عشرة، وغيرها من الجوائز الفنية في مجال الدراما والمسرح.

ونعى عدد من النجوم والإعلاميين الخليجيين الراحل عبر مختلف حساباتهم بمواقع التواصل، بينهم الفنان الإماراتي د. حبيب غلوم الذي نشر صورة الراحل عبر تغريدة في «تويتر» معزياً أسرته وأسرته الفنية في الكويت، والفنانين «طارق العلي، عبدالمحسن النمر، أحمد إيراج، فايز السعيد، هدى حسين، مي العيدان، وغيرهم» من النجوم الذي كتبوا كلمات رثاء ووصفوه بالفنان والإنسان الهادئ كما عُرف عنه في الوسط الفني والإعلامي طوال مشواره.