You are currently viewing أكثر من مليوني مادة في مكتبة دبي الرقمية خلال 3 سنوات

أكثر من مليوني مادة في مكتبة دبي الرقمية خلال 3 سنوات

أكد الباحث والمستشار جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن مكتبة دبي الرقمية التي لم يمض على إطلاقها سوى ثلاث سنوات، أصبحت الأولى عربياً من حيث المحتوى والتنوع المعرفي، إذ ستضم أكثر من مليوني مادة في العام المقبل، من مئة ألف عنوان في 2018.

جاء ذلك في أمسية معرفية نظمها مركز جمال بن حويرب للدراسات في إطار برنامجه الصيفي بعنوان: «مكتبة دبي الرقمية منصة لحفظ وإتاحة التراث». وتحدث في الأمسية الدكتور خالد عبد الفتاح محمد مدير المكتبة، وقدمه الإعلامي حسين درويش، بحضور عبدالله بن جاسم المطيري، د. شهاب غانم، د. خالد الوزني، د. شاكر نوري، محمد صالح بداه، وراشد بن هاشم، وآخرين.

وتحدث الدكتور خالد عبد الفتاح فقال: لقد سعت مكتبة دبي الرقمية منذ البداية نحو ترسيخ مبادئ النفاذ إلى المعرفة التي تعد المنطلق الأساسي لكل مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة. وقد وضعت المؤسسة رؤية متكاملة لآفاق الوصول إلى المعلومات ومشاركة المعرفة، تعتمد في الأساس على أن المعرفة حق للجميع.

وأضاف المحاضر، تتميز المكتبة في مجال المحتوى الرقمي من الناحية الكمية بالشراكات وآفاق التعاون المحلية والإقليمية والعالمية. وتتفرد في مجال الكتب العربية التي تشهد اهتماماً عالمياً غير مسبوق، إذ وضعت المكتبة منذ البداية ضمن أهدافها الاستراتيجية ضرورة التميز في جودة المحتوى العربي، بغرض سد الفجوة المعرفية والرقمية التي يواجهها القارئ العربي ولخدمة اللغة العربية ،والقراء باللغة العربية، في كل أنحاء العالم.

وقال: كانت سعادة بعض المؤسسات الأجنبية التي زرتها، إضافة إلى كثير من العرب، خاصة في الخارج، بوجود مكتبة عربية مفتوحة تتيح لهم الوصول إلى الكتب العربية، كبيرة للغاية، لتفرد المكتبة في مجالات التنمية البشرية وتنمية المؤسسات وقصص الأطفال التي تراعي القيم والأخلاق العربية. وتحدث عن آليات النفاذ إلى المعرفة، فقال إنها تتمثل في توفير المحتوى غير المجاني بأسعار رمزية مدعومة من مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، وبالاتفاق مع دور النشر التي تسعى إلى خدمة المعرفة والوصول إلى أبعد الآفاق من خلال منصة مكتبة دبي الرقمية العالمية.

وأضاف سعت مكتبة دبي الرقمية منذ اللحظة الأولى إلى التوافق مع تطبيقات الموبايل من خلال بناء منظومة تطبيقات ذكية تتوافق مع أنظمة آندرويد، وأي أو إس، ويمكن تحميل التطبيقات من منصات «جوجل» و»أبل ستور». كما سعت أيضاً في تطويرها للواجهات الأمامية للويب.

وأكد أن مكتبة دبي الرقمية وضعت رؤية متكاملة لمستقبل المكتبات الرقمية تعتمد على المشاركة بين كل أطراف منظومة المكتبات، بداية من المؤلف إلى المستخدم والمستفيد. وتعتمد تلك الرؤية المستقبلية على الربط بين عناصر المنظومة، التي تشمل المؤلف والناشر ومنتج المحتوى الرقمي وأدوات الإتاحة المتمثلة في المكتبات الرقمية.