You are currently viewing «الشارقة للكتاب» يودّع عشاقه على أمل اللقاء

«الشارقة للكتاب» يودّع عشاقه على أمل اللقاء

بعد أن احتفى بالكتاب وعشاق القراءة على مدى 11 يوماً، أسدل معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يقام برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس، الستار على دورته الـ37، على أمل اللقاء مع رواد المعرض وعشاقه في العام المقبل. وكانت الدورة الحالية، التي أقيمت تحت شعار «قصة حروف»، قد شهدت مشاركة أكثر من 1874 دار نشر من 77 دولة عرضت 1.6 مليون عنوان، منها 80 ألف عنوان جديد، وشهد المعرض هذا العام أكثر من 1800 فعالية ثقافية وفنية وترفيهية قدمها 472 ضيفاً من مختلف دول العالم، فيما استضافت منصة توقيع الكتب أكثر من 200 حفل توقيع من 19 دولة.

أرقام

الدورة الحالية استطاعت تحقيق أرقام قياسية لافتة، إذ استقطب المعرض أكثر من مليوني زائر من عشاق القراءة، وتمكن من وضع نفسه في مرتبة متقدمة على مستوى العالم، بعد أن أصبح واحداً من أهم ثلاثة معارض على مستوى العالم، وهو الأمر الذي جعل المعرض إنجازاً معرفياً إماراتياً يضاف إلى إنجازات الدولة المتفردة، ودعا الكثير من عشاق القراءة إلى ترشيحه ضمن قائمة أوائل الإمارات التي دعا إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

خلال فعالياته، استضاف المعرض عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، الذي تم اختياره شخصية العام الثقافية للدورة الـ37، كما استضاف أيضاً الشخصية المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي والكاتبة الكندية من أصل هندي، ليلي سينغ، التي احتشد أكثر من 3000 شخص في المعرض لمقابلتها، إلى جانب ذلك استضاف المعرض مجموعة كبيرة من الكتّاب والمفكرين المعروفين على المستويين العربي والعالمي. كما شهد المعرض نفاد نسخ بعض الكتب والروايات المهمة كرواية «حكاية جارية» للكاتبة مارغريت أتوود، رواية «ميرا» للكاتب قاسم توفيق.

أجندة

وقد أعلنت هيئة الشارقة للكتاب بدء الاستعدادات لوضع أجندة الاحتفالات الخاصة بإعلان «الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019» الذي منحته اليونسكو للإمارة الباسمة تكريماً لجهودها الثقافية والمعرفية على المستويين العربي والعالمي، ويتوقع أن تشمل الاحتفالات سلسلة من الفعاليات الثقافية، وإطلاق المبادرات الهادفة إلى تطوير صناعة النشر في المنطقة العربية، وتعزيز القراءة في المجتمع لتصبح أسلوب حياة.