You are currently viewing مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية وندوة الثقافة والعلوم تنظمان ندوة مشتركة عن الكاتب الراحل محمد صالح القرق

مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية وندوة الثقافة والعلوم تنظمان ندوة مشتركة عن الكاتب الراحل محمد صالح القرق

تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بالتعاون مع ندوة الثقافة والعلوم أمسية ثقافية بعنوان ” محمد صالح القرق.. المقيم في أسئلة الوجود” بمناسبة مرور عام على رحيل الكاتب والشاعر والمترجم محمد صالح القرق ((1936 – 2020). وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الأربعاء 10 نوفمبر 2021 في مقر ندوة الثقافة والعلوم ـ منطقة الممزر بدبي.

وقد أصدرت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بهذه المناسبة كتاباً يحمل ذات العنوان ” محمد صالح القرق.. المقيم في أسئلة الوجود” للدكتور عمر عبد العزيز، ضمن سلسلة أعلام من الإمارات التي تصدر عن المؤسسة الهادفة إلى توثيق الذاكرة الأدبية والثقافية والفنية والعامة لدولة الإمارات العربية المتحدة، عبر كتب عن شخصيات تركت بصمتها في الحياة الثقافية المحلية أو العربية.

وتشتمل مفردات الأمسية الثقافية على ندوة عن الكاتب الراحل محمد صالح القرق، يشارك فيها نخبة من أصدقاء الكاتب الراحل، وحفل توقيع كتاب ” محمد صالح القرق.. المقيم في أسئلة الوجود” ومعرض لمقتنيات القرق يضم نخبة مختارة من كتاب رباعيات الخيام التي صدرت حول العالم بلغات مختلفة، حيث كان القرق قد أنجز ترجمة عربية لرباعيات الخيام وأصدرها في مجلد أنيق بأربع لغات هي العربية والفارسية والإنجليزية والفرنسية.

كما احتفت مؤسسة العويس الثقافية بهذه الترجمة ونظمت في ابريل عام 2009 ندوة بعنوان «فضاءات الخيام»، وشهدت ندوة تحليلية شارك فيها كل من الدكتور عبدالواحد لؤلؤة والدكتور محمد رضوان الداية والدكتور فاطمة البريكي والدكتور عمر عبدالعزيز، تلاها احتفال أحيته المغنية السورية سهير شقير التي غنت مقاطع من الرباعيات، كما احتفى بيت الشعر في دبي بهذه الترجمة، على هامش مهرجان دبي الدولي للشعر 2009. وتميزت الترجمة التي قدمها القرق أنها ضمت 200 رباعية وفق ذائقة المترجم نفسه.

ويتوفر كتاب ” محمد صالح القرق.. المقيم في أسئلة الوجود” في معرض الشارقة الدولي للكتاب بجناح دار العنوان للنشر والتوزيع في القاعة رقم 3، كما تتوفر عشرات الكتب الأخرى التي صدرت مؤخراً عن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية.

ولد محمد صالح القرق في مدينة دبي عام 1936، ودرس في مدرستي الفلاح والأحمدية، كان منذ صغره مولعاً بالأدب والثقافة، ونهل من معين الكتب التي كانت تحتويها مكتبة والده. تدرج في وظائف رسمية لسنوات عدة، ثم اعتزل الوظيفة، وتفرغ لأعمال التجارية الخاصة، ولهواياته الأدبية والثقافية. أجاد اللغات: الأنجليزية، والفارسية، والأردية، علاوة على اللغة العربية. لم ينشر شعره في ديوان شعري بل نشر معظم شعره في الصحف والمجلات، وله معارضات شعرية لـ« سينية البحتري »، و« نونية ابن زيدون »، و« لامية الحصري القيرواني ». وكان له باب أسبوعي ثابت في الصحافة المحلية بعنوان (غيض من فيض) يحتوي على باقة من الشعر والحكم والأمثال والطرائف الأدبية والعلمية.