عودةُ الشاعر إلى صباه – شعر علي جعفر العلاق

لا تزيدي

على وحشتي وحشةً

إن صمتكِ يربكُ لي لغتي ..

وحديثكِ غيمٌ

يهاجرُ

من

جنةٍ

كسماءٍ يحيّرُني

بُعـدُها ..

كلّما اشتد فيّ الحنينُ، تجيئينَ

دافئةً، تمسحينَ على حطبي ..

أتوهّج فيكِ وأورقُ

ثانيةً كالبراكينِ ..

ها أنتِ

سيدةً للنساءِ اللواتي

تذوّقْتُ أيامَهنَّ ..

وسيدةً للواتي تذوّقْنَ بَدْئيْ

وما طِقْنَ صبراً

على

مُنْتهايْ ..

كلما عصفتْ بيننا محنةٌ

هدأتْ بعدها الريحُ صافيةً

وأعادتْ إلى لغتي

طرَفاً

من

صِبايْ  ..