You are currently viewing دبي أوبرا تستضيف عرض «ماما ميا» في سبتمبر المقبل

دبي أوبرا تستضيف عرض «ماما ميا» في سبتمبر المقبل

تستضيف دبي أوبرا العرض الموسيقي الرائع «ماما ميا!» خلال الفترة من 13 – 22 سبتمبر في إطار جولة عروض تشمل المملكة المتحدة ومختلف أنحاء العالم، وذلك احتفاءً بمرور 21 عاماً على عرضه في شهر أبريل عام 1999 بلندن. عرض «ماما ميا!»، الذي انطلق نحو العالمية من مسرح «ويست إند»، يجسّد الرؤية العبقرية لجودي كرايمر في تقديم سحر سرد قصص الأغاني الخالدة لفريق «آبا»، مع حكايات رائعة ومسلية لأم وابنتها. وبهذه المناسبة قالت جودي كريمر، مؤلفة ومنتجة «ماما ميا!»: «نتطلع إلى تقديم (ماما ميا!) في دبي وتحديداً على مسرح دبي أوبرا الرائع، وذلك احتفالاً بمرور 21 عاماً على العرض الأول لهذه المسرحية الموسيقية المحبوبة على مسرح «ويست إند» في لندن».

ويتيح «ماما ميا!» للجمهور في دبي فرصة الاستمتاع بتجربة ترفيهية حية لا مثيل لها، خلال عرضه المرتقب للمرة الأولى في الشرق الأوسط، إذ ترحب دبي أوبرا، المنصّة الفنيّة متعددة الأغراض الوحيدة في المدينة، بزوارها ليعيشوا تجربة ساحرة على مسرحها ذي المستوى العالمي.

وقال ناطق باسم شركة إعمار: «إنها أول زيارة لـعرض المسرحية الموسيقية «ماما ميا!» في دبي أوبرا. وسيكون لضيوفنا موعد مع عرض استثنائي يعد من أفضل العروض المسرحية الغنائية عالمياً. فلا شك بأن دمج موسيقى «آبا» التي تحظى بشعبية هائلة مع قصة العرض يشكلان عنصراً أساسياً في نجاح المسرحية. وحتى اليوم، نجح «ماما ميا!» في استقطاب ما يزيد على 65 مليون مشاهد من خلال 50 إنتاجاً وست عشرة لغة مختلفة. ويُصنّف «ماما ميا!» ثامن أطول عرض موسيقى في تاريخ مسرح «برودواي» مع عرضه لمدة 14 عاماً.

كما أصبح فيلم «ماما ميا!»، الذي أنتجته جودي كرايمر، الفيلم الموسيقي الحي الأعلى تحقيقاً للإيرادات في العالم منذ انطلاقه في عام 2008. وتم كذلك إطلاق فيلم آخر بعنوان «ماما ميا 2: هير وي غو أغين» في شهر يوليو 2018، ليصبح الجزء الثاني الأكثر نجاحاً لفيلم موسيقي حيّ على الإطلاق.

المسرحية الغنائية «ماما ميا!» من تأليف كاثرين جونسون، وإخراج فيليدا لويد، كما قام بالتأليف الموسيقي والكلمات عضوا فريق «آبا» الشهيرين بيني أندرسن وبيورن أولفايوس، في حين تولى أنتوني فان لاست تصميم الرقصات. وقام بتصميم الإنتاج مارك تومبسون، والإضاءة هوارد هاريسون، والصوت أندرو بروس وبوبي أتكين، أما الإشراف الموسيقي والمواد الإضافية والتحضيرات فهي لمارتن كوخ.