You are currently viewing أسبوع ثقافي كوري في مؤسسة سلطان بن علي العويس يوم الأثنين 24 أكتوبر
أسبوع ثقافي كوري في مؤسسة سلطان بن علي العويس يوم الأثنين 24 أكتوبر

أسبوع ثقافي كوري في مؤسسة سلطان بن علي العويس يوم الأثنين 24 أكتوبر

عبد الحميد أحمد : الأسابيع الثقافية تعزز فكرة الانفتاح على العالم تنطلق في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بدبي في السابعة من مساء يوم الاثنين 24 أكتوبر الجاري فعاليات الأسبوع الثقافي الكوري الذي تنظمه مؤسسة العويس  بالتعاون مع القنصلية العامة لجمهورية كوريا بدبي و مدينة بوسان الكبرى والذي يستمر حتى27 أكتوبر الجاري متضمناً مجموعة من الفعاليات الفنية والفكرية والسينمائية والتشكيلية و الموسيقية. ويأتي هذا الأسبوع تتويجاً لزيارة ثقافية قام بها وفد من مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية إلى جمهورية كوريا الجنوبية بدعوة من ( مؤسسة كوريا ) في العاصمة سيؤول حيث تم  التنسيق لإقامة مهرجان ثقافي كوري  في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية .

وقال سعادة عبد الحميد أحمد أمين عام المؤسسة أن هذا الأسبوع يأتي استكمالاً لتطلعات ثقافية جديدة حرصت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية على تنويعها جغرافياً ، فكل ثقافة لها مذاقها الخاص ولونها الذي  يميزها عن الثقافات الأخرى ، حيث كانت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية قد أقامت أنشطة عربية وعالمية مماثلة منها أسبوع للثقافة العراقية وأخر للثقافة السورية فضلاً عن أيام للثقافة البولندية وأسبوع لأيام الثقافة الصينية وغيرها . وأضاف الأمين العام أن الفعاليات الثقافية الكورية ستمتد إلى رأس الخيمة ، حيث ستقام بعض الأنشطة الكورية هناك بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ـ فرع رأس الخيمة ، وهو ما دأبت المؤسسة عليه عبر التواصل والتعاون مع المؤسسات المشابهة ، حيث سجلت حضوراً مميزاً في رأس الخيمة عندما أقامت أنشطة ثقافية وفنية صينية ومصرية وسورية في إمارة رأس الخيمة ، وهو ما يعزز فكرة الانفتاح على الأخر عبر منتجه الثقافي وتعريف المجتمع المحلي به. وتوجه الأمين العام بالشكر إلى مؤسسة كوريا التي ساهمت في التواصل مع الفعاليات الثقافية الكورية وكذلك جامعة الفنون في كوريا وإلى مدينة بوسان التي قدمت الكثير من التسهيلات لتقديم صورة أصيلة عن الثقافة الكورية في الامارات. ويتضمن الأسبوع الكوري  معرضاً للفن التشكيلي لرابطة فناني آريسو ومعرضاً للسيراميك للفنان سان – شيك كيم ، ومحاضرة للملحق الثقافي لسفارة كوريا بالقاهرة السيد  جي يانغ بارك، يتحدث فيها عن كوريا والعالم العربي  ” علاقات تاريخية … ومستقبل مشرق” وعروضاً سينمائية لأفلام روائية كورية  ، ثم تختتم الفعاليات بحفل لفرقة مدينة بوسان الاستعراضية.

لمحة عن فرقة مدينة بوسان الاستعراضية للرقص الفولكلوري تأسست فرقة مدينة بوسان للرقص الفولكلوري في عام 1973 في كوريا. ويعد السيد كي تاي هونج المدير الفني الثامن لهذه الفرقة , وهو أيضا كبير مصممي الرقصات بالفرقة. وتضم الفرقة 50 عضوا مابين الجهاز الإداري و الراقصين والراقصات الذين يقدمون فنون الرقص الفولكلوري الكوري. 

وتقدم الفرقة العديد من الاستعراضات في المهرجانات المحلية والمحافل الدولية, وذلك بالإضافة إلى الدورات والبرامج التدريبية المختلفة التي توفرها للجمهور سنويا مثل “رقصة الصيف في الحديقة”, و”تقدير الرقص الكوري التقليدي”, و “حفل ليلة صيف راقصة”, و”استعراض خاص للأجانب”, و “استعراض خاص للشباب”, و “استعراض خاص لذوي الاحتياجات الخاصة”.

وتحظى دروس الرقص التي تنظمها الفرقة للمهتمين والأطفال بشعبية كبيرة. كما تلعب فرقة مدينة بوسان للرقص الفولكلوري دورا مهما في جعل الرقص الكوري التقليدي معروفا حول العالم من الاستعراضات التي قدمتها خلال جولاتها في العديد من البلدان  كالولايات المتحدة الأمريكية , وفرنسا , والصين , وفيتنام , والهند , وكولومبيا , وكينيا , و أندونيسيا. وقد قامت الفرقة في الفترة الأخيرة بتقديم باقة متنوعة من استعراضاتها الراقصة في جولاتها حول العالم, و من هذه الاستعراضات:

“حلم الفراشة البيضاء”, و”السماء الزرقاء”, و”الحرب”, و”رقصة الشعب”, و”ميزان الماء”, و”يوم زفاف يي بين يي”, و “سلسلة جبال باكدو”, و “ساحة مادانج للرقص “. الفنان سان ـ شيك كيم يعد الفنان سان ـ شيك كيم من أبرز النحاتين الكوريين فهو ينتمي إلى أسرة فنية عريقة توارثت فن الخزف عبر ثمانية أجيال, فهو الإبن الأصغر لفنان الخزف الشهير كيم بوك مان .

ولد كيم سن شيك في مدينة مان كيونج بجمهورية كوريا الجنوبية , وبدأ دراسة فن الخزف الكوري “كوان أوم يو” في عام 1991، وفي عام 1998, فاز كيم سن شك بجائزة مهرجان فن الخزف التقليدي, كما فاز بجائزة مهرجان “دونج أي” للفنون عن فئة فن الخزف التقليدي, واختيرت أعماله ليتم عرضها ضمن معرض “يونج نام” لفن الخزف و السيراميك والذي جمع أهم الفنانين في هذا المجال. وتعرض أعمال الفنان كيم سن شك بشكل دائم في رواق “سانج كوك ساداوان” بجزيرة كيوتو اليابانية منذ عام 1999, و في متحف “جنجهو داوان” للفنون والحرف التقليدية بجمهورية كوريا الجنوبية منذ عام 2000.