You are currently viewing جائزة دولية جزائرية تحمل اسم المغنية ميريام ماكيبا

جائزة دولية جزائرية تحمل اسم المغنية ميريام ماكيبا

أطلقت الجزائر الدورة الأولى للجائزة الدولية للإبداع الفني«ميريام ماكيبا» لفائدة المبدعين الأفارقة، حسبما أعلنه الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، منظم الجائزة الدولية الكبرى، المفتوحة لكل الفنانين المقيمين بإفريقيا شريطة تقديم علاوة على المشروع الفني وثائق تثبت الهوية والإقامة.
وقد حدد تاريخ 31 أغسطس 2018 كآخر أجل لإيداع الترشيحات، ويتسنى أيضا للفنانين الذين يحوزون وضعية لاجئ بسبب حالات استثنائية المشاركة في هذه المسابقة، وسيتم تسليم جائزة «ميريام ماكيبا» للإبداع الفني لأول مرة بالجزائر العاصمة بتاريخ 14 سبتمبر 2018 إلى أفضل المبدعين الأفارقة في كل الفروع الفنية.
يذكر أن مريام ماكيبا مغنية جنوب أفريقية وناشطة في مجال حقوق الإنسان، ولدت في الرابع من مارس 1932 في جوهانسبورغ لابوين من عرقين مختلفين مختلفتين اسمياها زينزي الذي يعني بلغة الزولو “لا تلومي غير نفسك” وقد بدأت الغناء في وقت مبكر في الاعراس والحفلات.
وفي العشرين من العمر التحقت بفريق مانهاتن براذرز الذي اطلق عليها اسم ميريام ثم بفرقة سكايلاركس التي لم تكن تضم سوى نساء.
وبينما كانت تقوم بجولة في 1959، ابلغت في مهرجان البندقية انها غير مرغوب فيها في جنوب أفريقيا لمشاركتها في فيلم وثائقي عن نظام الفصل العنصري بعنوان “عودي الينا يا أفريقيا”.
ولجأت إلى لندن ثم توجهت إلى الولايات المتحدة حيث اكتسبت شهرة بعد اغنيتها “باتا باتا” التي كتبتها عام 1956 وتناقلتها اجيال بعد ذلك.
ومنذ ذلك الحين اطلقت اغاني تمزج بين البلوز والجاز نالت شهرة واسعة من بينها “ذي كليك سونغ” و”مالايكا” واصدرت حوالي ثلاثين اسطوانة.
وقد امضت 31 عاما في المنفى، وهو ثمن معركتها ضد النظام العنصري في جنوب أفريقيا الذي ادانته حتى امام الأمم المتحدة في 1961، مما دفع نظام بريتوريا إلى تجريدها من جنسيتها ومنع اغانيها في جنوب أفريقيا.
وعادت إلى بلدها للمرة الأولى في 1990 بعدما اقنعها بذلك مانديلا، وذلك قبل اربعة اعوام من انتهاء نظام الفصل العنصري.
وفي 1966 منحت ميريام ماكيبيا جائزة غرامي لإحدى مجموعاتها الغنائية.
وتوفيت في التاسع من نوفمبر 2008 ، وقال مانديلا اثر اعلان وفاتها انها “كانت السيدة الأولى للغناء في جنوب أفريقيا وتستحق لقب ام أفريقيا. كانت ام معركتنا وام شعبنا الفتي”.