تقاسيم على العاميّة – بقلم ناصر الظاهري

ناصر-الظاهري

هناك كلمات ومصطلحات قديمة في قاموسنا المحلي، حاولت أن استنهضها من ذاكرتنا، وأعرّفها بطريقة كاريكاتورية:
الفزعة: الدخول في مشاجرة لا تعرف لها أسباباً، ولا تريد أن تعرف لها أسباباً، قد يروح ضحيتها عدد من الناس من دون ذنب.
القوم، أو القوم خذتك: دعاء موغل في القدم، يراد به أن إذلال الآخر أن يغزوه أقوام ويسلبوه ماله وحريته أو تصفيته.
دخيلك: مفردة تحريضية خطيرة لتخطي القانون.
أسوّي مغيه: لفظة معناها التراجع عن موقف أو التخلي عن شجاعة الليل.
أبشر: لفظة يراد بها تلبية النداء، وهي عادة تبدأ بضرب الصدر، وتنتهي بعَضّ الأصابع.
أفا: لفظة تقال للشخص الذي خيب ظنك، وسوّد وجهك.
إنجلع أو إذلف: أمر إجباري بالذهاب من أمام وجه الغاضب أو سيحصل ما لا تحمد عقباه.
تخسي: كلمة شائنة، عادة ما تقتل صاحبها، ويروح ضحيتها.
داخل على الله ثم عليك أو زبينك: طلب للحماية والاسترحام بعد أن يفعل الشخص فعلة شينة، ويريد أن يهرب من العقوبة.
أعنبوه: لفظة نسائية بحتة، وتعني الاستغراب والاستفهام، وقد تفيد التعجب، وتلفظها نساء العين: عنبوه، وعنبوك.
رفجة عرب: حلف غير مبرر، وغير ملزم، ولا يمثل شيئاً لا للقائل ولا للسامع.
راد الشان فيك: طلب للجوء السياسي القبلي، وعادة ما يلاقي الطلب قبولاً، ويجر حروباً.
إبشر بالشبب: مصطلح يعني لبيك، وعادة ما يصاحبه قفزة أو وثبة في الهواء.
مرحبا الساع: عبارة ترحيب، عادة لا يفهمها القادم أو الضيف خاصة إذا كان من هناك.
مرحبا بالطشّ والرشّ وماي الورد في الغرشّ: عبارة ترحيب غير بريئة من الجنس الخشن للجنس الناعم أيام الغوص.
فقدت هالبذر: مصطلح من البيئة الزراعية، ويعني خاب نسلك ولم يفلح.
فألك طيّب: عبارة تعني في الزمن القديم تمّ طلبك، وعلى الخشم، وهي تعني اليوم أمورك طيبة، أو بيصير خير، وجوابها من الرجل الذي على وجهه: فألك ما يخيب أو ما عليك عيب.
غميضة: مصطلح نسائي يعني التحسر بألم، ويخفف بـ«وايه غمّيه» أو «وا.. غمايضي» أو «وا.. غميضتي».
دقّ لي تسلم عيونك: مصطلح أيام المغازل بفَرّ شريط منوعات، وهو دعوة للفتاة أن تتصل برقم الشخص الذي رقّمها، فإن كانت من الحييات الخفرات، فخير جوابها الصمت والتجاهل، وإن كانت من الملسنات، راميات برقع الحياء، فجوابها: وايه إدقدقت عظامك، وحين يجفل أبو عقال منكوس، ويقول متميلحاً: ليش يا الغالية، فيأتيه جوابها الذي على طرف لسانها: غلّتك شوجّة مسليّ.
هاذوه: وهي كلمة إن قالها المواطن وأعطاك هاتفه للتحدث مع الطرف الآخر الذي تعرفه، فمعناها أنه ألقى عليك ثلثي شغله أو رمى عليك مشكلة وعليك أن تشيلها أو تحلها بمعرفتك وبواسطتك.
خيبة تخيبه: دعاء قاس يمكن أن يحطم أحلامك، ويلغي كل مشاريعك، ويصرف عنك كل الناس.

جريدة الاتحاد