You are currently viewing رحيل الشاعر اللبناني حسن عبد الله
رحيل الشاعر اللبناني حسن عبد الله

رحيل الشاعر اللبناني حسن عبد الله

رحل الشاعر وكاتب قصص الأطفال والرسام اللبناني حسن عبد الله عن 86 عاماً وهو أحد “شعراء الجنوب” الذين اشتهروا خلال الحرب والمواجهة مع اسرائيل.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبر رحيل ونعاه العديد من الشعراء حيث قال الشاعر شوقي بزيع: “الماء يأتي راكباً تيناً وصفصافاً / يقيمُ دقيقتين على سفوح العين / ثم يعود في “سرفيس”  بيروت – الخيامْ”.

بهذه الكلمات المؤثرة استهل حسن عبدالله قصيدته “الدردارة” قبل نيّف وأربعين عاماً. والآن قرر الشاعر الذي أهدى الى الماء أعذب ما جادت به قرائح الشعراء من قصائد، أن يعود برفقته الى الجذوع العميقة للينابيع الأم، حيث لا تملك الدموع أن تحاكي طهارة قلبه الطفولي، ولا تجد السهول ما يكفي من الإنكسار الحنون، لكي تنقل صوته الى سنابل القمح.

وداعاً يا أنبل الشعراء، وأغزرهم موهبة، وأكثرهم تواضعاً ونزاهة، وتعلقاً بالظلال. وداعاً حسن عبدالله”.

وكتب يحيى جابر: “صباحاً يموت الممثل خضر علاء الدين، مساء يموت الشاعر حسن عبدالله. أجدني أول التسعينات من القرن الماضي وبعد انتهاء الحرب الأهلية في شارع الحمرا. مقهى الويمبي المضاء مع مطعم بربر للمناقيش بزعتر قبل الشاورما.

أجلس مساء نحتسي القهوة مع حسن العبد الله، نتابع مشهد دخول الجمهور الى مسرح البيكاديللي ليتفرجوا على ابن شوشو. “أخ يابلدنا”.

ولد حسن عبد الله عام 1944 في بلدة الخيام بدأ كتابة الشعر في سنوات مبكرة، تلقى دروسه في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في بلدته الخيام وتابع تعليمه الجامعي في بيروت. حصل على إجازة في الادب العربي ودرّس مادة الأدب لفترة طويلة.

طبع حسن عبد الله ديوانه الأول أواخر السبعينيات بعنوان “أذكر أنني أحببت”، مجموعة اختار مارسيل خليفة أن يلحّن منها “أجمل الأمهات” و”من أين أدخل في الوطن”. وأصدر قصيدة “الدردارة” سنة 1981، وآخر أعماله “راعي الضباب” الصادر عن شركة رياض الريس.

 

رحيل الشاعر اللبناني حسن عبد الله
العويس الثقافية

اصدارات العويس