You are currently viewing وفاة المغني البرازيلي جواو جيلبرتو أحد أكبر أسماء موسيقى البوسا نوفا

وفاة المغني البرازيلي جواو جيلبرتو أحد أكبر أسماء موسيقى البوسا نوفا

عن عمر 88 عاماً توفي البرازيلي الفنان البرازيلي جواو جيلبرتو أحد أكبر أسماء موسيقى البوسا نوفا وصاحب أغنية “ذي غيرل فروم إيبانيما” عن 88 عاماً، بحسب ما أعلن ابنه عبر فيسبوك.

وقال نجله مارسيلو عبر فيسبوك: “توفي والدي وكان نضاله نبيلاً وحاول الحفاظ على كرامته فيما كان يفقد من استقلاليته”. ولم تتضح أسباب وفاة الفنان الذي كان يعيش مفلساً ومنزوياً في ريو دي جانيرو.

وقد صعد جيلبرتو عازف الغيتار ومغني الروح البرازيلية، إلى أكبر المسارح العالمية. ومن بين أهم أعماله “ديسافينادو” و”غاروتا دي إيبانيما” و “تشيغا دي ساودادي” و”روسا مورينا” و”كوركوفادو”.

وعلقت المغنية البرازيلية غال كوستا على وفاته في بيان بقولها: “جواو غيّر موسيقى العالم إلى الأبد، لقد أظهر رقة البرازيل وأضفى حداثة على الموسيقى هذه خسارة لا تعوض”.

وقبل أشهر قال برناردو اروجو الناقد الموسيقى البرازيلي لوكالة فرانس برس: “أهميته في الموسيقى لا تحصى ولا تعد، كان الصوت الرئيسي لحركة موسيقية برازيلية هي الأشهر في العالم وكان ثورياً من دون أن يسعى إلى ذلك”.

وأضاف: “كان أول مغن أقله في البرازيل، يثبت أن الشخص ليس بحاجة إلى صوت قوي فهو كان يهمس برفقة عزف باهر على الغيتار”.

ولد جواو جيلبرتو في العاشر من يونيو 1931 في ولاية باهيا في شمال شرق البرازيل وقد تلقى أول غيتار في سن الرابعة عشرة، وبعد أربع سنوات على ذلك، غادر بلدته متوجهاً إلى ريو دي جانيرو.

في شقة في كوباكابانا كانت تجتمع موجة “بوسا نوفا” الجديدة، من شعراء وموسيقيين لدى مغنية صغيرة في الرابعة عشرة تدعى نارا لياو. ومن بين هؤلاء فينيسيوس دي مورايش ونيوتن ميندونسا وكارلوس جوبيم ورجل خجول يدعى جواو جيلبرتو. وكان الأولان يؤلفان الموسيقى والثالث يكتب فيما الرابع يغني بصوته الخجول.

وقال النقاد يومها إن صوته أشبه بالهمس “المرحلة الأخيرة قبل الصمت”. وكان يجلس وحيداً على كرسي صغير برفقة غيتاره وقد استحدث ما يعرف بـ”باتيدا” وهو نغم مثير كما أنه فرض “كانتو فالادو” أو الكلام المغنى. في العاشر من يوليو 1958 سجل “تشيغا دي ساودادي” و”ديسافينادو” وهما بمثابة إعلان نوايا لهذه الموجة الجديدة.

وبسبب عبقريته لم يكن جواو جيلبرتو سهل المراس، فكان يصبو دائماً إلى الكمال الذي كان يستحيل أحياناً هوساً، وكان يعاني أيضاً من رهاب المجتمع ويعيش منزوياً  منذ سنوات غالباً في لباس النوم.