بدأت لجنة تحكيم (جائزة خالد خليفة للرواية) أعمالها لتحكيم الروايات المرشحة للجائزة، حيث بلغ عدد الأعمال المتقدمة للجائزة 23 رواية استوفت الشروط، وقد خصصت الدورة الأولى من الجائزة للروائيين السوريين، ومن المتوقع أن تنتهي أعمال اللجنة مع نهاية شهر يونيو المقبل، على أن يكرم الفائز بالجائزة في 30 سبتمبر المقبل في ذكرى رحيل الروائي خالد خليفة.
وقد أسس أصدقاء خالد خليفة هذه الجائزة التي تمول من قبلهم للاحتفاء بفن الرواية ولتخليد اسمه باعتباره من أبرز الروائيين العرب الذين ألهموا وكرسوا قيماً حضارية لمواجهة الظلم وتعرية أشكاله، وهي موجهة للروائيين الذين يصدرون عملهم الروائي الأول، وتهدف إلى تكريم ودعم الروائيين الذين يجسدون روح الابتكار وحرية التعبير والعمق الثقافي التي تمثل خلاصة القيم الأخلاقية والمعرفية والإبداعية التي دافع عنها خالد خليفة طوال مسيرته.
وكانت الأمانة العامة للجائزة قد فتحت باب التقدم للجائزة في 1 يناير 2025، حيث يوافق هذا اليوم يوم ميلاد الروائي الراحل خالد خليفة، وهذه الجائزة لها شخصية مستقلة ومحايدة، ولا تخضع في معايير منحها إلا إلى الجوانب الإبداعية دون أي شكل من أشكال التمييز.
يذكر ان قيمة الجائزة ألف دولار أمريكي (جائزة رمزية) تمنح لفائز أو أكثر سنوياً بالإضافة إلى نشر الرواية الفائزة مع دار نشر معروفة مع إمكانية ترجمتها إلى لغات أخرى، ويحصل الفائز بالإضافة إلى قيمة الجائزة على درع تذكارية عبارة عن عمل نحتي للفنان مناف حسن، كما قام الفنان السوري منير الشعراني بتصميم شعار الجائزة.