صوت مجروح – بقلم عبده وازن

كأنني لامرأة أغنّي

أجهلها من كثرة ما حدّقت

في وجهها

لامرأة كأنني

بصوت مجروح

أقول أحبها

أقول عرفتها

قبل أن يتناهي إليّ وردها

أقول غبت في بريق عينيها

لامرأة كأنني أنتظرها في فراغ منظر

أنتظر خروجها من غيمة عند المنحدر

ومهما تلألأت عيناها

طيفها ينحني على يديّ

المفتوحتين أبداً.

جريدة الحياة