You are currently viewing رحيل المذيع الأمريكي الشهير لاري كينغ عن 87 عاما

رحيل المذيع الأمريكي الشهير لاري كينغ عن 87 عاما

غيب الموت يوم السبت 23 يناير 2021 مقدم البرامج الحوارية التلفزيونية الأميركي لاري كينغ، بعدما لمع اسمه على مدى عقود في الولايات المتحدة وخارجها لإجرائه مقابلات مع عدد كبير من الشخصيات المهمة في العالم. وتزوج كينغ ثماني مرات وأنجب خمسة أبناء، ولم تحدد شركته “أورا ميديا” في بيان أصدرته سبب الوفاة، لكنّ شبكة “سي إن إن” الأمريكية، التي عمل فيها مدة طويلة، أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أن لاري كينغ أصيب بفيروس كورونا المستجد ويعالَج في أحد مستشفيات لوس أنجلوس.

ونعت “أورا ميديا” لاري كينغ في البيان الذي نُشر على حساب “تويتر” الرسمي لهذا النجم التلفزيوني الأميركي. وجاء في البيان “ببالغ الحزن، تعلن شركة أورا ميديا وفاة مؤسسها المشارك والصديق لاري كينغ عن عمر يناهز 87 عاماً في مركز سيدرز سيناي الطبي في لوس أنجلوس”. وأشار البيان إلى أن “آلاف المقابلات التي أجراها لاري كينغ والجوائز التي نالها والتقدير العالمي الذي حظي به على مدى 63 عاماً أمضاها في الإذاعة والتلفزيون ووسائل الإعلام الرقمية، لهي دليل على موهبته الفريدة  كإعلامي”.

ويُعتبَر لاري كينغ أحد أبرز الشخصيات التي طبعت تاريخ التلفزيون في الولايات المتحدة، وعُرِف بأكمام قميصه الملفوفة، وربطات العنق متعددة الألوان التي كان يضعها، والحمالات والنظارات الكبيرة. وقدّم على مدى 25 عاماً برنامج “لاري كينغ لايف”. وأجرى فيه مقابلات مع جميع الرؤساء الأمريكيين منذ عام 1974 وبعض أبرز قادة العالم كالزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى مشاهير ونجوم كفرانك سيناترا ومارلون براندو وباربرا سترايسند.

وغادر لاري كينغ “سي إن إن” في عام 2010. لكنّه واصل إجراء المقابلات وكان يعرضها على موقعه الإلكتروني. وفي عام 2012 أطلق برنامج “لاري كينغ ناو” على قناة الفيديو على الطلب “أورا تي في” عبر الإنترنت التي شارك في تأسيسها. وبدأ في عام 2013 إحياء برنامج “بوليتيكينغ ويذ لاري كينغ”.

وفي أوج شهرته، واجه كينغ انتقادات بعدم الإعداد الكافي للمقابلات وبأنه يطرح أسئلة سهلة، ورد المذيع الراحل بالإقرار بأنه لم يكن يعتاد على الإعداد المستفيض حتى يتسنى له التعلم من الحوار مثل مشاهديه. وأضاف أنه لم يكن يرغب في أن ينظر له باعتباره صحفيا. وقال “أنا أوجه أفضل ما لدي من أسئلة، واستمع إلى الإجابات، وأحاول أن أتابع آملا أن يستخلص المشاهد النتيجة”.