داء ألمّ فخلت فيه شفائي | من صبوتي فتضاعفت بُرحائي |
يا للضعيفين استبدا بي وما | في الظلم مثل تحكّم الضعفاء |
قلب أذابته الصبابة والجوى | وغلالة رثت من الأدواء |
والروح بينهما نسيم تنهد | في حالي التصويب والصعداء |
يا للغروب وما به من عبرة | للمستهام وعبرة للرائي |
ولقد ذكرتك والنهار مودع | والقلب بين مهابة ورجاء |
فكأن آخر دمعة للكون قد | مزجت بآخر أدمعي لرثائي |
وكأنني آنست يومي زائلا | فرأيت في المرآة كيف مسائي |