المساء الشاعر خليل مطران

داء ألمّ فخلت فيه شفائي من صبوتي فتضاعفت بُرحائي
يا للضعيفين استبدا بي وما في الظلم مثل تحكّم الضعفاء
قلب أذابته الصبابة والجوى                         وغلالة رثت من الأدواء
والروح بينهما نسيم تنهد في حالي التصويب والصعداء
يا للغروب وما به من عبرة للمستهام وعبرة للرائي
ولقد ذكرتك والنهار مودع والقلب بين مهابة ورجاء
فكأن آخر دمعة للكون قد مزجت بآخر أدمعي لرثائي
وكأنني آنست يومي زائلا فرأيت في المرآة كيف مسائي